بقلم الاستاد عيسى حجازي
وادي الذئاب اسطورة لن تتكرر
بوساط سيكون خليفة تيمور بطل من أبطال وادي الدئاب
تيمور ..
حقيقة افضل ما ادى تيمور منذ تواجده بالوادي
هذه المشاهد ...فقد سعى الى الموت بشرف
ورجوله واظهر شجاعه عظيمه ..رغم علمه
بان فرص نجاته معدومه ..وقام بحركات
ستجعلنا نذكره طويلا ...فقد استجمع قواه
وتحامل على اصابته في سبيل القيام
بواجبه بحماية المكان الذي هو خدمة للوطن
وهاجم المجموعه وهو جريح وقتل 3 منهم
وعندما سدد على القائد كانت الذخيره منتهيه
وراينا كيف نظر هو وماركوس الى المسدس
الذي على الطاوله وكان سباق للوصول اليه
ومع انه تمكن من السلاح الا انكم اذا ركزتم
على منظر تيمور كيف اثار انتباهه كلام
الرجل الذي على جهاز الكمبيوتر عندما
قال ربما وجدنا القاعده السريه لمراد علمدار
هنا انتبهت جوارحه وتوثبت اذناه لما سمع
فسارع لقتل حامل الكمبيوتر غير مكترث
بماركوس الذي سينهي حياته بعد ثوان..
فضل قتل الرجل لانه يعلم ان مراد علمدار
يمثل الوطن رمزيا وانه خط احمر حتى لو
كان الثمن حياته ...وهذا ما كان ...
أما بوساط
الشخصية الشابة الوحيدة في الوادي بمجرد أن رأيته عادت بي الدكريات الى زمن الجميل ..اشتقنا لتلك الروح
كذلك الوادي لا ينسى ممثليه ،
كلنا نعرف ان بوساط في بداية مشواره كان سلوكه منحرف و من ثم عندما دخل مع مراد اصبح كل همه تنظيف الشوارع و بخاصة من امام المدرسة و تلك الحملات التي قام بها ضد من يروج للمخدرات للطلاب ..
هذه النقطة استغلها الوادي في ربط للعودة ببوساط الى ارض الميدان عندما ارسله لحراسة ابن الاستاذ و كانت اول جملة قالها بوساط : ممنوع حمل السلاح داخل مبيت الطلاب ...
وبعدها قام بحماية رهف وصفية وابن الاستاد,و من هنا نفهم استراتيجية الوادي في ايجاد كل نقاط الربط بين الاحداث الامر يتطلب ذاكرة قوية و دقة ملاحظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق