زهرة الثالوث الحلقة 35 مترجمة للعربية
زهرة الثالوث الحلقة 35 مترجمة للعربية |
اضغط على الصورة وشاهد الحلقة
تمت ترجمة الحلقة 35 فرجة ممتعة
زهرة الثالوث الحلقة 35 الخامسة والثلاثون مترجمة
⇩⇩⇩
بعد ثواني استرجع وعيه و اخذ نفسا عميقا " لا لقد اكلت مع فرات في الفندق . . . لا تتعبي نفسك " ثم شرع في نزع معطفه لكن ريان قدمت يد المساعده . . . ميران محتار من حالها هذا انها تلعب بعدادات قلبه لكنه يحاول منع نفسه . . . لكن ريان لن تسمح له بالابتعاد ولا بمعاقبة نفسه بعد الان . . . . اقتربت منه و احاطت رقبته بذراعيها و قالت " ميران لا تفعل هذا . . . لا تفعل هذا بنا ارجوك لا تبعد نفسك عني . . . لا تشعر بالذنب عندما تقبلني أو تعانقني . . . ارجوك . . . انا احبك " . . . الحب هو الشيء الوحيد الذي يداوي الجروح . . .
طبع قبلة خفيفة على جبينها و هرب من قبضتها " انا مشغول فقط وا . . . . " " مهما | كنت مشغول من قبل لم تكن تفعل هذا . . . . لم تهرب مني لم تخجل من حبك ابدا . . . كنت تريد ان تكون سعيدا معي الان تظن انك لا تستحق السعادة "
قالت ذلك بغضب كبير ثم همت بالخروج من الغرفة . . . الا انه امسكها من يدها " الي اين ؟ " . . . " ابتعد عني اليس هذا ما تريده " قالت ذلك وقد تسربت من عينيها دموع هو لا يستطيع أن يتحمل حزنها " انا اسف حبيبتي اسف . . . نعم انا حقا اشعر اني لا استحق السعادة . . . اشعر ان ليس لي حق فيك . . . ليس لي حق في لمسك او تقبيلك . . . ليس لي حق في اي شيء " لم تعد ريان الوحيدة التي تبكي الان " انا سامحتك . . . سامح نفسك انت ايضا " . . . ما اجمل تلك الكلمة التي سمعها . . . سامحتك . . . لقد كان يحتاج حقا السماع تلك الكلمة . . . . عانقها ميران بشدة " اه اه حبيبتي الصغيرة . . . انا احبك . . . احبك " ثم أضاف " انا لا استطيع لا استطيع الابتعاد عنك ول . . . . " قاطعته ريان
" و لن تعاقب نفسك بعد الان حسنا " . . . " تمام لن افعل ذلك " . . . " سنكمل كما كنا من قبل . . . لن نأجل حياتنا بعد الان . . . سوف تشكي لي همومك و تشاركني احزانك " . . . " حسنا أعدك بذلك . . . ني عاقبتك سوف افعل كل ما تريدين . . . . هيا قولي ماذا تأمرين بعد " . . . " امممم حسنا دعني افكر سوف تعانقني مثلما كنت تفعل من قبل . . . ثم اضافت بخجل كبير " و ايضا سوف . . . تستطيع . . . . اقصد ان . . . " " ان اقبلك كما كنت أفعل من قبل هاه هذا ما قصدته " قال ميران ذلك بتفاجئ . . . لقد كانت تقصد تلك الكلمات بالظبط ثم عانقها مرة اخرى لدرجة انها ارتفعت عن الأرض لقد اشتاق لها حقا اشتاق لطبع جسدها النحيف على صدره . . . اشتاق لمذاق شفتيها و عطر رقبتها . . . وضع قبلة على عنقها ثم تخلص من خصلات شعرها التي التصقت بلحيته حتى يرسم طريقه نحو تلك الشفاه . . . .
لكن محاولته فشلت عندما أدارت ريان وجهها عنه ثم ابتعدت عنه بصعوبة قائلة " لا . . . لا يمكنك فعل ذلك بعد الان . . . لقد عاقبتك " . . . " ماذا . . . مامعنى عاقبتك ؟ " " لقد عاقبتك من اجل الايام الفائتة . . . حتي لا تكرر فعلك ذاك مرة اخرى . . . ممنوع عليك كل شيء . . . لا عناق لا تقبيل حتى ان تنام بجانبي يوك " . . . اندهش ميران كثيرا بقي يشاهدها وهي تبتعد عنه لكنه لن يقبل بهذه السهولة امسكها من خصرها بقوة و قال " ماذا من الذي سوف تعاقبيه ريان هانم " . . " انت طبعا " ثم وضعها على السرير و صعد فوقها ممسكا يديها باحكام وقال بابتسامة خبيثة " انت ليس لديك القوة الكافية حتى تعاقبيني " و اتجه نظره مرة اخرى لتلك الشفاه التي يريدها . . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق