يوسف رفض أمومة زينب وأبوة مراد علمدار وتمسك بأبوة فهمي وأخوة كنان

بقلم : عيسى حجازي
وادي الذئاب اسطورة لن تتكرر

يوسف رفض أمومة زينب وأبوة مراد علمدار وتمسك بأبوة فهمي وأخوة كنان



يوسف ...
لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن 
تمسك بابوة فهمي واخوة كنان...
رغم علمه ان فهمي خائن للوطن ابا عن جد 
.. وان فهمي عميل للقوى الاستعماريه وخادم للماسونيه 
تمسك بفهمي حبا بالجاه والبرستيج والاموال والمنصب ..على راي عمران 
وسار في ركب الظل وتعامل معه وكان البعض يقول ان يوسف سيسلم الظل لمراد ..ولم يحصل ..فقط اوهام براس من ايد يوسف 

قالوا سيعطل صفقة الطائرات باللحظه الاخيره لانه يعلم ان الظل سيستعملها باهداف غير مشروعه ضد الوطن والمواطن 
...ولم يحصل ..الا بافكار من لا يقراون الاحداث ...
.ولولا ان مراد بتضحيه من حسني عطلها لكانت طارت ودمرت جسور تركيا ....
ورغم خيانته للوطن ولمراد بالتعامل مع الظل 
ورغم تمسكه بفهمي 
الا ان الرياح لا تجري بما تشتهي السفن 

فعندما علم فهمي بالحقيقه لم يقرر طرده بل قتله 
وفهمي لا يلام على موقفه لانه مجروح فقد سرقوا طفله ووضعوا بدلا منه دخيل لهدم اسرته عن سابق تصميم وفهم من مجرى الاحداث ان زينب ويوسف متفقان عليه بمشروع الزواج منه وحسب مخطط منهما 
وينطبق عليه المثل على ديك الحبش 
لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن ...
لمشاهدة المزيد من التحليلات اضغط هنا