بقلم : الاستاد براء بركات
وادي الذئاب اسطورة لن تتكرر
توقعات منطقية لعودة عبد الحي للجزء العاشر
ساعطيكم تحليل قد تكون نسبة حصوله تسعة بالمئة وقد تكون تسعون بالمئة ...وكله يعتمد على هوى السيناريو ... .. لا تؤاخذوني اذا رايتم في كلامي بعدا عن الواقعية ولكن ساقوله واعتبروه تفكيرا بصوت عال ....
وايضا انا اضع احتمال ان خلاف نجاتي وراجي ليس حقيقيا وانما تمثيل متفق عليه لتفجير اقوى المفاجآت في الوادي وهي عودة عبد الحي !!!!! ...
الاغلب سيصرخ مسسستحيل !!!!!!!
ولكن الوادي ياتينا بصدف جنونية كل فترة وعند التفكير بمنطق نجد ان صدفه واقعية ... زينب ام يوسف .. مراد والد يوسف ... مراد يفقد الذاكرة ويعود لايام اصلان .. وكل هذه المفاجآت تم تبريرها من مئات المحللين ...
وانا الان ساكتب تبريرا لمفاجاة قبل ان تاتي والله اعلم بوقوعها ...
عودة عبد الحي ... ان لم يكن خلاف راجي ونجاتي تمثيلا ... فلا احد يجزم تماما ان علاقة نجاتي وكنان مدمرة .... اذا انضم كنان الى قاطع الطريق فهل يعادي نجاتي بالتاكيد لا ... لانه ان صح ذلك فان السكين والجنرال الروسي (السبيري ) واونال اصبحوا اعداء علمدار ايضا لانهم خرجوا من الوادي ليمجدوا انفسهم في القاطع ...
لو قلنا ان الوادي يخطط لتلك المفاجأة المزلزلة ... فكيف ستكون منطقية بعد ان انفجرت به قنبلة مستر كي..
سأقول الان تبريرا لم يذكره احد
برايي ان قنبلة مستر كي لم تنفجر لان مستر كي قبل ان ياتي الى تركيا فانه معروف بشدته وجنون اساليبه حتى ان الاوستاد رونالد والملك السامي متوترين من تحسبهم للضجة التي يحدثها من شراسة اسلحته ... وقد صدقت توقعاتهم ... فعلى مدار الوادي راينا الف طريقة لتهريب السجناء... ولكن ان يفجر مستر كي مقهى بزبائنه ليدفنهم اشلاء تحت الركام حتى يحرر مارغريت من السجن ثم يقتلها فهذه قمة الوحشية ... ولا اظن انه بوحشيته تلك سيشفق على ألد أعداءه الكيجيتي .... هل سيضع قنبلة مدى تفجيرها قصير كما رأينا ولكن انا اقول رأينا ولكن برأيي ما رأيناه ليس انفجار القنبلة بل شرارة القنبلة فبعض القنابل تنفجر بعد ان يصفر الموقت ويفجر تفجيرا بسيطا يسخن حرارة مفعل لقنبلة تفجيرها ضخم مروع وهذه معلومة يعلمها كل خبراء التفجير لهذه النوع من القنابل ...
وانا اتوقع ان عبد الحي عطل مفعل القنبلة الكبرى والذي انفجر هو شرارة القنبلة ... فمستر كي اشد قسوة من منقذي علي عسكري الدين ازالوا بانفجار قنبلتهم نصف مكتب مراد علمدار .... ....
بصراحة الذي شدني الى تحليل كهذا هو الاحداث الراهنة للعلمدار التي ذكرتني بعبد الحي عندما كان فاقدا للذاكرة ولم يجد احد ينتشله من ضياعه سوى مراد علمدار ....
فالان لماذا لا يجعل السبناريو قصة انتشال علمدار من ضياعه وعودة ذاكرته على يد عبد الحي ؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق