بقلم الاستاد : براء بركات
وادي الذئاب اسطورة لن تتكرر
ملخص بسيط للحلقتين 35 - 36 في عشر نقاط
سيكون بعنوان
((( القوة العقلية والبدنية للعلمدار))
1- رأينا كيف ان ///الذكاء يستغنى به عن جيوش جرارة \\\\.. ليس الراية السوداء وليس جاهد أو الكيجيتي ولكنه ذكاء مراد علمدار .......... ذكاء مراد علمدار الذي جعله يخطف الظل من بين جنوده الذي أرعبهم بالسترة الناسفة الذي صنعها الظل بنفسه (( قلب السحر على الساحر )) وبذكاءه أيضا تجاوز مطاردة رجالهم له عندما القى بهاتف الظل في شاحنة اذهبت بيورغين ومن معه في متاهة عن مراد ورهينته .
2- عندما خطف مراد الظل توقع الكيجيتي أن جيش مرتزقة الظل سيهاجمهم كما في الماضي حيث أن زعيمه في الماضي هاجمهم من أجل عصا مأسورة فكيف إن كان هو المأسور ... فأعدوا العدة وجهزوا أنفسهم لمعركة حامية الوطيس ... ولكن الذكاء أيضا أغنى عن هذه المعركة .. ذكاء اريال وفر عليه .. ارسال الرجال ... وجهد القتال ... وتحمل ضجة الاعلام .... نعم استغنى عن ذلك بذكاءه الالكتروني وكيف انه وهو جالس يتنقل بأصابعه على ازرار كيبورد حاسوبه الالكتروني استطاع أن يفعل ما عجز عنه يورغان وهو يتنقل برجاله واسلحته بحثا عن مراد ولحاقا بعائلته فبدل ان يهاجم الكيجيتي بالجنود هاجمهم الكترونيا باختراق جزأ من نظامهم وايجاد مكان الظل .
3- جاهد كايا دور مميز فلقد كان ذكيا لدرجة انه تذكر الرقم الذي يتربص صاحب سيارته أمام بيت صفية .. فقام بما تحتمه ثقة معلمه به وفي توكيله أمانة اخته وابنته فلقد اختار اللحظة المناسبة اثناء مطاردة يورغين له حتى توقف وبدأ اشتباك صدمهم به وأنه يعلم بمكرهم وكان عباس معه خير عون مستعد للموت من أجل جاهد الذي بث فيه روح الأمل منذ أن تعرف عليه حتى هزم الاثنين يورغين الذي هرب من أمامهم بعد ان قتل أغلب من معه .
4- اسيا حتى لو كانت تكن احترام لعلمدار فانها مثل أي أم تبيع الدنيا من أجل ابنها .. ولكن الصدمة الكبرى التي جعلها ترتعد من الخبر أنها بعد أن تركت مراد ضعيف الجناح بين الظل ومرتزقته المتوحشة تفاجئت بعد عودتها الى منزلها أن مراد غلبهم جميعا بذكاءه وتمكن أن يضع الظل تحت جناحه الذي ظنته ضعيفا ويأخذه ذليلا حقيرا .... ولكن أسيا لم تفكر في الظل لقد فكرت في ابنها .. اسيا التي وعدت مراد ان تسلمه الظل اذا اعطاها الأمان على ابنها .. فكرت وقالت ... ماذا سيفعل مراد بابنها ان اكتشف أنها خدعته وسلمته هو للظل ؟!! ..وبالذات ان خرج مراد من كمينها !!! .. إن أو شيء توقعته أسيا من مراد بعد أن يقتل الظل هو ان يأتي مولعا ويمحو أثر ابنها !! لنقضها الاتفاق معه فسارعت والتوتر يأكلها بالتوجه إلى يوسف لتخبره وتحذره ... ولكن يوسف انبها بشدة أن لا تتدخل في شؤونه .. صحيح ان أسيا الجرح الذي في قلبها اندمل بعد ان وجدت ابنها التي ظنت أنه مات منذ سنين طويلة ولكن هذا الابن أصبح نقطة ضعف لها .
5- يوسف علمدار وحسب ما أراه أنه استيقظ ضميره لتردده إلى رجل الناي الذي يمطره بالنصائح الجمة ... استيقظ ضميره وشغل عقله وهو أيضا أبرز ذكاء ظهر أثره في الحلقة عندما أوقع بداية البلبة الكبيرة في مجلس كارول فها قد أصبح كارول يشك في أحد اعضاء مجلسه في عضو يسمى (( سيرغي سارغوف )) وهو منحدر من عائلة روسية عريقة .
6- سيرغي سارغوف أظن ان له يد في انقاذ الثعلب أندريه التي لم تظهر زوبعته حتى الآن .
7- مراد علمدار أخذ الظل إلى مقبرة الكيجيتي الذي كان الظل سببا في ابادة أغلبهم ... ولم ينتظر مراد من الظل أن يقول له (( نازلني مثل الرجال )) بل قام هو بتجريده وتجريد نفسه من الاسلحة النارية ليبدآ بعراك متعادل وسيلته فنون القتال البدني ... ..
8 - للمرة الأف يثبت السيناريو أنه يتغلب على توقعاتنا فكلنا توقعنا من حفظ جاهد لرقم سيارة يورغين أنه سيلحق به إلى حيث الظل ولكن كان هدف السيناريو شيء آخر هو كشف ملاحقة يورغين لصفية ورهف ومن ثم رده بقوة ونقطة أخرى تميز بها السيناريو فحتى الاعلان لم يظهر به حقيقة ما حدث في الحلقة فلقد توقع كثيرون ومنهم أنا أن سبب انكسار مراد هو تلقيه ضربات من رجال يورغين الذين جاؤو لنجدة الظل وأكثر ما أسائني هو من قال ان الظل تفوق على مراد علمدار في الطاقة الجسدية بعد ان طلب من مراد أن يفك قيده ليتقاتل معه مثل الرجال .
9- بعد 13 عام من الوادي أثبت نجاتي شاشماز انه ما زال بكامل حيويته في التمثيل وفي ان شخصية مراد علمدار لم تثنها عثرات الماضي وطول الزمان وأنها ما زالت تحتفظ بقوتها الفكرية والبدنية .. فالظل الذي أظهر في الجزء العاشر بأسا لا يستهان به في خفة تسلله ودقه للاعناق وقسم الكثير من الشخصيات التي تهاوت امامه ... كان أمام مراد علمدار عاجزا عن الانتصار .. فلقد كان ظاهرا من العراك أن مراد متفوق على الظل وبجدارة في سرعة بديهته وبراعته في فنون الفايت ومع ذلك فأنا لا أقول أن الظل خصم يستهان به فبصراحة .. الظل هو اقوى خصم واجه علمدار على الاطلاق من بين كل أجزاء الوادي ... لأنه استطاع أن يوجه عدة ضربات للمعلم حتى ان علمدار وقع أرضا من احداها وهي قفزة الشياطين التي تحدثنا عنها ... ففي الأجزاء السابقة كان أي أحد يشتبك مع مراد علمدار في عراك جسدي يسقط صريعا فورا دون أن يلمس المعلم ... مثل حقان الذي ما أن لمسه المعلم حتى وضع رجله على رقبته ... والحلو الذي فشل في جولتين مع المعلم فتحت الجسر انبهر كاظم من أفاعيل المعلم به .. وحتى عندما أتاه المعلم وهو في بيت عشيقته كان المرأوص مفعم بالحيوية متجهزا لأشد المعراك فلم يكن إلا لقمة سائغة أمام مراد علمدار فكانت ثلاثة ضربات كافية لينهار أمام صلابة مراد علمدار .. وكذلك اسكندر في كل مرة تأتي كومة من الرجال تنقذه من تحت أيدي مراد علمدار ... وحنى أرسوي ضخم الجثة عريض المنكبين كان له نصيب من زجاج نوافذ العدلية بعد أن غلبه مراد ودون أن يستطيع أن يصيب مراد بخدش صغير ... ولكن هذا الظل الملعون كان يضحك كلما تلقى ضربة من مراد وبالتأكيد لا ننكر انه كان يتألم ولكن لم تكن ضربات مراد كافية لتكسر صلابته واستطاع أن يجرح المعلم لا أن يخدشه فقط وباختصار هو العدو الذي يعتبر ندا مكافئا لعلمدار .
10- في صباح هذا اليوم اصبح الجميع ينشر استيائهم من يوسف في آخر لقطة ظهرت في الحلقة ولكن حقيقة ما فعله يوسف هو انقاذ لأبيه الذي لا يعلم انه أبيه ... فبالتأكيد كان يعلم يوسف بالرجال الذين أحضرهم يورغين واريال الاكسترا .. وكان ظاهرا ان الوضع اكسترا خطر على مراد فقام يوسف باختيار أخف النتائج خطورة وأنقذ المعلم ولم يقتله وإلا لماذا صاوبه في كتفه لينحدر عن المرتفع الثلجي مبتعدا من أمام فوهات أسلحة يورغين والاكتسرا اريال ...... وبعد ذلك أن أتوقع أن يوسف سيطلق عليهم اكسترا رصاص بالقناص ليخيفهم فيكتفون بأخذ الظل سالما ثم ينسحبون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق