تحليل مميز للحلقة (279) الحلقتين 31 و 32 وادي الذئاب الجزء العاشر

تحليل مميز للحلقة (279) الحلقتين 31 و 32

كانت حلقة رائعة وجميلة وكانت الأطول على الأطلاق ولأول مرة حيث وصلت مدتها الى ساعتان ونصف تقريباَ...حاول الجميع ان يكون سعيداَ اكانوا سعداء ...فكما رأينا :
زينب: كانت حزينة وبعدها حاولت ان تنسى واصبحت سعيدة.
يوسف: كان حزيناَعند معرفة امه وبعد ذلك خرج مع صديقته ونسي ماحدث.وذهب الى الأحتفال.
فهمي: كذلك احتفل مع مولود ابنه.
جاهيت وصفيه: قضيا وقتهما معاَ وكنوا سعداء بتأسيس الجمعية.
ايليف: قضت وقتها مع بولات حيث خصص لها يوماَ كاملاَ.وذهبوا الى الثلج.
اما بالنسبة للأخ : مراد الروح {بولات الحزين} :
حاول قدر الأمكان ان يكون سعيداَ ولكنه لم يستطع.ذهب مع ابنته ولكنه كان شارد الذهن حول يوسف,
بعدها عاد الى المكتب وظل مهموماَ فلم ينس. ذهب الى البيت وجلس عند ابنته وعندما قالت له صفية "لو كان لأيليف اخاَ كبيراَ لكانت اكثر سعادة" اصبح اكثر حزنا. وفي المقطع الأخير :
خرج من البيت وقال للحارس "ادخل في السيارة الجو بارد" بعدها تمشى الى الأمام قليلاَ فأبتعد عن الحراس بعد ذلك توقف ينتظر ابنه {يوسف كوزوزاده} لكي يطلق النار عليه ...
فهل سيطلق يوسف النار على ابيه {بولات}...او ان يوسف يلاحظ مجيء امه ( زينب ) فيتراجع عن قراره هذا الى وقتاً لاحق...او قبل ان يضغط يوسف على الزناد يتدخل اوكتام ويصارحه بالحقائق و يخبره عن عملية اصلان و يوسف بالتفصيل و يخبره ان مراد والده .
نتابع هذا في الحلقة القادمة(280) ان شاء الله في يوم الخميس القادم الموافق : 2016.1.21/م.........1437.4.11/هجري