تحليل خطير للحلقة (278) الحلقتين 29 و 30 وادي الذئاب الجزء العاشر

بقلم الاستاذ : براء بركات

تحليل خطير للحلقة (278)  

أصلان أقبي
شرارة الوادي من الجزء الاول وحتى الجزء العاشر 
سأذكر بعض النقاط التي علقت في ذهني من حلقة اليوم
* -  مراد علمدار كان هو وحياته وعائلته وحتى عائلته الجديده التي ظهرت له والتي لم تكن بختياره كلهم كأنوا أدوات خطة محبوكة من أصلان أقبي .

.* - عائلة جديدة تظهر لمراد علمدار زوجته التي لم يتزوجها وحتى لم تربطه علاقة محرمة معها هي زينب أوغوز أو أسيا تونا ... وأبنهما الجديد الذي لم نراه يكبر رويدا مثل رهف وهو يوسف كوزوزادا أقصد يوسف علمدار .... هذا الجزء أفضل عنوان له هو عائلة علمدار الجديدة .
*- رهف علمدار عوضها لله بعد فقدان جدها وجدتها بأخ لها وزوجة أب جديدة يخرجهما القدر .
* حقيقة مسلسل وادي الذئاب لا يمكن أن يقارن بأي مسلسل أبدا كيف وهو يخرج لنا بسنريوهات لا يتوقعها عقل أكبر المحليين من كان يتوقع أن تكون طريقة انجاب أسيا بهذا الشكل بالزراعة دون أن تعلم من هو والد ابنها .
*- الظل كالعادة لا ينال هدفا أو يقطع شوطا إلا وسيخسر ويتلقى ضربة من علمدار .. صحيح كسب التحف الثمينة للمدينة الأثرية ولكن سايس سنجق اخسرته أغلب رجاله *- الظل يمثل امريكا وبريطانيا التي تعبث في سوريا وأكبر منافس لهما في ساحة, سوريا الآن هي روسيا التي طائراتها في الواقع لا تبارح أجواء سوريا المهم وكما شاهدتم فان كارول لم يرضى عن عملية التفجير المزيف للمدينة الأثرية وبالتأكيد سيسلط على الظل سلاحه الذي سيصدق الناس منطقيا ان هذا السلاح خرج من روسيا ألا وهو الثعلب أندريه ... أن أتوقع ان الثعلب سيكون كابوسا جديدا على الظل .
*- نعود لعائلة علمدار وأي عائلة انا اندهشت من فنون تلك العائلة في هذه الحلقة !!! اسيا تونا تلقي الرعب في قلب ثلاثة اشخاص وهي امراة بينهم غلبت الثلاثة والثالث انتشلت منه المسدس باحتراف يوسف علمدار وهناك مثل لا أعرف ان كنتم تحفظونه ( فرخ البط عوام ) يوسف كان مراقبا من قبل اسيا تونا وفرقتها ليعرفوا اماكن تواجده ولكنه قلب الآية واصبحت اسيا ومريم مراقبين من يوسف حتى علم مكان بياتهم ... مراد علمدار والفطنة العميقة والذاكرة القوية المستحضرة دائما دخل اجتماع للحظات وخرج وصور المصائب الكبرى على العالم ارتسمت في عقل البطل ليعكسها بمهارته المعروفة على الورق لتبدأ الكيجي تي بحوث عنهم ...
*- الأب مراد علمدار ...الأم زينب علمدار .... الأبن يوسف علمدار عائلة الاحتراف .
* صدق الأخ عيسى عندما قال أن كارول ليس الملك السامي وانه يرعى التوازنات بين را وآمون مثل أخيه مارتن كما وصفه مراد في هذه الحلقة وتذكرت حينها كيف آمون لغى تلك الصلاحية عن مارتن .. وعيسى حجازي صدق توقعه أيضا عندما قال أن من البروتوكولات أن لا ينزع الخادم الغطاء عن عينيه ولكت مراد لم يرضخ لتلك البروتوكلات ولم يهاب من تهديد أؤلاء الزعماء الجبابرة لأنه استغنى عنهم باكتفاءه بالتوكل على الجبار الواحد الأحد .
* - وبسبب المساومة التي لم ينتهي مفعولها بين مراد وآمون نرى أن ممثل آمون لم يحرك ساكنا في الاجتماع والذي أعطى الاشارة لكارول باتخاذ قرار اعدام علمدار هو ممثل (( را )) .
*- الحيرة التي سيقع بها يوسف هي نفس الحيرة التي وقع بها علمدار من قبل و ولكن السيناريو الذي لا يعرف الروتين والملل جعل الأحداث عكسية يعني الدولة طلبت من مراد أن يكون هدفه انهاء البارون كراهنلي وفي اللحظة الذي كان مراد سينتشل مسدسه تجاه كراهنلي قال له البارون كارهنلي أن علي جاندان هو ابني فصدم مراد بأن من سيقتله هو نفسه أبوه .. ويوسف هنا بالعكس شركاء أبيه البارون طلبو منه انهاء شخصية عظيمة في الدولة وهي مراد علمدار .. هنا !! سنرى أي صدمة سيتلقاها يوسف عندما يعلم أن من سيقتله هو أبوه ... ههه حتى نحن لم نرى بعد تلك الصدمة أو القذيفة التي ألقاها أوكتام ماذا ستصنع بمراد علمدار .