بقلم الاستاذ : براء بركات
سيناريو فوق الابداع
منذ انتهاء اخر حلقتين من المسلسل ونحن نخمن توقعات لأخر أحداث الحلقة 25 وجاء السيناريو ليظهر لنا أنه واسع الافق وأنه يعطينا ألغاز في محلها فكما ظهر أنه أرانا البندقية التي وراء صفيه هي رأس خيط حل اللغز ..
اللغز الذي سأل : ما مصير الاشخاص اللذين تواجدوا في أخر مشهد ..
وكان من ضمن الاسئلة والتي دار خلاف حولها هو ... هل أعد علمدار كمين للثعلب .... وعلى الرغم من الخلاف الذي حدث الا أن جميع تبريرات الاعضاء تلاقت في السيناريو فكما قال الاخ عيسى حجازي أن بوساط لن يكون مهملا أكثر من مرة وأنهم عرضوه يتخبط في التقاعس حتى يتعلم من أخطاءه وفعلا تلقن بوساط درسا من جاهد بعد التعليمة الاولى عليه وعلى رجاله..وكذلك تبريري انا والاخ محمد الابيض صحيح ان علمدار لن يترك أحبائه ويذهب الى مهمات مهما تطلب الامر ولم يكن يعلم علمدار أصلا أن الثعلب سيدوس بساطه بعد أن دله كارول على مكان صفية ..
اذن فكيف جمع السيناريو تبريراتنا ؟
مراد علمدار لم يعد أي كمين للثعلب ورجاله فربما بعد الدرس الذي تلقنه بوساط قوى شوكة رجاله وجعلهم يستقبلون الثعلب وفريقه فور اقترابهم باحترافية مثل شبان الكيجيتي عندما استقبلوا مراد وجاهد في المرة الاولى فالذي حصل ليس كمين وانما احتراس واستقبال العدو بذكاء والايقاع به . واكبر حركة قلبت السحر على الساحر هي حركة رهف بعد اطفاء الضوء وتمكن صفية من تصويب البندقية على راس الثعلب وحتى لو هزم رجال الثعلب رجال بوساط فكما قال عيسى فانهم بامساكهم الراس الماكر والسيطرة عليه فسيستسلم الجميع واما وضع واقي رصاص على صدر بساط فهو بمثابة احتراس جيد ايضا ..
وايضا هناك موقف خيبني وموقف اعجبني
أولا : الثعلب من الشخصيات العنيدة الصلبة والتي ليس من السهل ان تجثو على ركبها دون ان تفقد وعيها وعلى الرغم اننا نتمنى هزيمته الا انه بالتاكيد لا يحب اي منا ان يرى الثعلب مثلا انه يخاف من الموت وجبان ومشهد نزوله على ركبيه هكذا يعبر عن اهانة كبيرة له منذ ان شاهدناه ... اظن انه سيعود شيطان بدل ثعلب و سيرد الصاع صاعين بعد ان ينقظه كارول ويضعه تحت جناحه ...
....
ثانيا : والذي أعجبني هو الروتين الذي يبعث الفخر دائما في عرض البطل علمدار في شدة تماسك أعصابه وفصاحة ردوده في أصعب الظروف ... ومع أن الاسد مكبل في الحبس فان أعداءه لا يجرؤون التحدث معه الا من وراء الحبس .
انه مراد علمدار.


tooooooop
ردحذف